البشر" (١).
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأسأل الله العظيم أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه، وابتغاء مرضاته، فما كان من صواب فمن الله - عز وجل -، وما كان من خطأ فمني والله المستعان.
﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٢٨٦)﴾
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
_________
(١) انظر: كشف الظنون لحاجي خليفة ١/ ١٤.


الصفحة التالية
Icon