القاضي الدمشقي، ويكنى أبا الوليد، وتوفي بها سنة خمس وأربعين ومائتين (١) رويا القراءة عن ابن عامر بإسناد.
عاصم الكوفي: هو عاصم بن أبي النُّجُود، ويقال: ابن بَهْدَلةَ، وقيل: اسم أبي النجود عبد، وبَهْدَلة اسم أمه، وهو مولى نصر بن قُعين الأسدي، ويكنى أبا بكر، وهو من التابعين، لحق الحارث بن حسان (٢) وافدُ بني بكر، وتوفي بالكوفة سنة ثمان، وقيل: سنة سبع وعشرين ومائة" (٣).
وأبو بكر: هو شعبة بن عيّاش بن سالم الكوفي الأسدي مولى لهم، وقد قيل: اسمه سالم، وقيل: كنيته، وقيل غير ذلك؛ وتوفي بالكوفة سنة أربع وتسعين ومائة" (٤).
وحفصٌ: هو حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي البزاز الكوفي،
_________
(١) إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم ومحدّثهم ومفتيهم، ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة، قرأ على أيوب بن تميم، وعراك بن خالد، والوليد بن مسلم، وغيرهم. وعرض عليه: أبو عببيد القاسم بن سلّام، وأحمد الحلواني، وإسماعيل بن الحويرس وغيرهم. توفي سنة خمس وأربعين ومائتين، وقيل أربع وأربعين. انظر: غاية النهاية ١/ ٣٥٤.
(٢) هو الحارث بن حسان البكري الذهلي، روى عن النبي - ﷺ - ومن الذين وفدوا عليه، وكان قدومه أيام بعث رسول الله - ﷺ - عمرو بن العاص في غزوة السلاسل، وذكر أن الأحنف لما فتح خراسان بعث الحارث إلى سرخس. الإصابة لابن حجر ١/ ٤٦٤.
(٣) هو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي، عرض على زر ابن حبيش، وأبي عبد الرحمن السلمي، وأبي عمرو الشيباني، وعرض عليه أبان بن تغلب وحفص ابن سليمان، وحمّاد بن سلمة، والأعمش وشعبة بن عياش وغيرهم. توفي سنة سبع وعشرين ومائة، وقيل: ثمان، ولعله في أولها بالكوفة. انظر: غاية النهاية ١/ ٣٤٦. ومعرفة القراء الكبار ١/ ٨٨.
(٤) الإمام العلّم، ولد سنة خمس وتسعين، عرض على عاصم وعطاء بن السائب وأسلم المنقري، وعرض عليه أبو يوسف يعقوب بن خليفة الأعشى وعروة بن محمد الأسدي وغيرهم. توفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة، وقيل: أربع وتسعين. انظر: غاية النهاية ١/ ٣٢٥. ومعرفة القراء الكبار ١/ ١٣٤.