أيضًا منه، ومنه ﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾، يقول تعالى ذكره: إنّه على إحيائه بعد مماته لقادرٌ يوم تُبلى السرائر، فاليوم من صفة الرّجع، لأن المعنى: إنه على رجعه يوم تبلى السرائر لقادر" (١).
فالراجح كون ﴿يَوْمَ﴾ متعلقٌ بما قبله وهو: (الرجع)، وذلك للمحافظة على اتّصال معاني الكلام السّابق باللّاحق.
_________
(١) جامع البيان (٢٤/ ٣٥٨).