رابعا: علاقة دلالة السِّياق بالتفسير المتّصل:
مما تقدم يتضح أن علاقة (التفسير بالبيان المتّصل) بـ (دلالة السِّياق القرآني) علاقة خصوص وعموم، فباعتبار ما ترتكز عليه دلالة السِّياق من ركنيها: (السِّباق، واللَّحاق) نستطيع القول أن التفسير بالبيان المتَّصل أخصُّ من دلالة السياق حيث أنه جزءٌ من لحاق الآية، وقد يستقل عن سِباقها.