منهج البحث:
سلكتُ في بحثي المنهج الوصفيَّ الاستقرائيَّ (١) على النحو التالي:
١) عند الشروع في ذكر طرق البيان المتَّصل في القرآن الكريم، بدأتُ بمقدمة لهذا الأسلوب القرآني، بالرجوع لكتب التفسير وعلوم القرآن، ثم ذكرتُ الآيات المختارة على النحو التالي:
- رتبتُ الآيات بحسب ترتيب المصحف.
- حددتُ المبيَّن، والبيان المتَّصل (المبيِّن).
- ذكرتُ تفسير الآية من خلال كتب التفسير بالمأثور.
- ذكرتُ اللّطائف التفسيرية والبلاغية الواردة في كتب التفسير وعلوم القرآن، بحسب ما يتيسر لي من ذلك.
٢) قمتُ بجمع وصياغة ما يتبين لي تعلقه بضوابط التفسير بالبيان المتَّصل، أو بأسباب الخطأ فيه، من خلال أقوال العلماء في كتب التفسير، وأصوله، وعلوم القرآن.
٣) لتوضيح أثر الخطأ في هذا النوع من التفسير، انتقيتُ نماذج من التفسير الخاطئ لآياتٍ مختارة، وعرضتُها على النحو التالي:
- رتبتُ الآيات بحسب ترتيب المصحف.
- ذكرتُ لكل نموذج عنوانًا مناسبًا بحسب موضوعها.
- ذكرتُ الآية، متبوعةً بالتفسير الخاطئ من مظانِّه.
- عقبتُ ببيان الصَّواب في هذه الدراسة.
٤) كتبتُ الآيات القرآنية وفق الرسم العثماني، على رواية حفص عن عاصم، ورقمت الآيات بالعد الكوفي، وعزوتها إلى السورة الواردة فيها.
_________
(١) وقد استقرأت غالب الأمثلة الواردة في القرآن الكريم، بالاستعانة ببحث (ما اتصل به بيانه من القرآن الكريم) ج: ١، للدكتور: ملفي الصاعدي، واكتفيت ببعض الأمثلة؛ للاختصار، حيث إنَّ البحث دراسة تأصيلية.