عكرمة» (١).
وقال قتادة: «أعلم الناس بالتفسير عكرمة» (٢).
ومر إبراهيم النخعي بالسدي (٣)، وهو يفسر، فقال: «أما إنه يفسر تفسير القوم» (٤).
وقال عون بن عبد الله (٥)
عن محمد بن كعب (٦): «ما رأيت أعلم بتأويل القرآن
_________
(١) حلية الأولياء (٣/ ٣٢٦)، وسير أعلام النبلاء (٥/ ١٧).
(٢) الكامل لابن عدي (٦/ ٤٧١)، وحلية الأولياء (٣٢٦).
(٣) هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي الكوفي الأعور المفسر، سمي بالسدي لجلوسه في سدة باب الجامع، رأى أبا هريرة وسمع أنساً، وروى عنه الثوري وشعبة، أخرج له مسلم وأهل السنن، توفي سنة (١٢٧).
انظر: التاريخ الكبير (١/ ١/٣٦١)، وتهذيب التهذيب (١/ ١٥٨)، وطبقات المفسرين للداودي (١/ ١١٠).
(٤) جامع البيان (١/ ٨٧)، وتاريخ أصبهان لأبي نعيم (١/ ٢٤٨).
(٥) هو أبو عبد الله عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي الكوفي، سمع أبا هريرة، وروى عنه الزهري وقتادة، وهو من عباد أهل الكوفة وقرائهم، خرج له مسلم وأهل السنن، توفي قبل سنة عشرين ومائة.
انظر: التاريخ الكبير (٤/ ١/١٣)، والثقات لابن حبان (٥/ ٢٦٣)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٣٣٨).
(٦) القرظي المدني، يكنى أبا حمزة كان أبوه من سبي قريظة، روى عن جمع من الصحابة، وعنه الحكم بن عتيبة وابن المنكدر، كان يقص في المسجد، فسقط عليه وعلى أصحابه فقتلهم سنة (١١٨ أو ١٢٠) وقيل غير ذلك.
انظر: التاريخ الكبير (١/ ١/٢١٦)، والمعارف (ص ٤٥٨)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٦٨٤).


الصفحة التالية
Icon