فقال مطرف: والله ما نريد بالقرآن بدلاً، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا» (١).
٣ - وعن مكحول (٢)
قال: «القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن» (٣).
٤ - وعن حسان بن عطية (٤)، قال: «كان الوحي ينزل على رسول الله - ﷺ -، ويخبره جبريل - عليه السلام - بالسنة التي تفسر ذلك» (٥).
٥ - وقال يحيى بن أبي كثير (٦): «السنة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب
_________
(١) العلم لأبي خيثمة (ص ٤٢)، وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ١٩١) واللفظ له.
(٢) هو أبو عبد الله، ويقال: أبو أيوب الشامي، فقيه أهل الشام، أصله من فارس، أرسل عن عدد من الصحابة، وسمع أنساً وواثلة، وهو معلم الأوزاعي، وعداده في أوساط التابعين، توفي سنة (١١٢).
انظر: التاريخ الكبير (٤/ ٢/٢١)، ووفيات الأعيان (٥/ ٢٨٠)، وسير أعلام النبلاء (٥/ ١٥٥).
(٣) السنة للمروزي (ص ٣٣)، وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ١٩١)، والكفاية (ص ٤٧).
(٤) هو أبو بكر حسان بن عطية المحاربي الدمشقي، روى عن أبي أمامة وابن المسيب، وعنه الأوزاعي، وثقه أحمد وابن معين، وحديثه في الكتب الستة، عاش إلى حدود ثلاثين ومائة.
انظر: التاريخ الكبير (٢/ ١/٣٣)، وسير أعلام النبلاء (٥/ ٤٦٦).
(٥) سنن الدارمي (١/ ١٥٢)، والسنة للمروزي (ص ٣٣)، والإبانة لابن بطة "الإيمان" (١/ ٢٥٥)، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (١/ ٨٣)، وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ١٩١) واللفظ له، والكفاية (ص ٤٧)، والفقيه والمتفقه (١/ ٢٦٦ - ٢٦٧).
(٦) هو أبو نصر يحيى بن أبي كثير الطائي اليمامي، رأى أنساً، وحدث عنه أيوب والأوزاعي، فضله بعض العلماء في الرواية على الزهري، توفي سنة (١٢٩).
انظر: تذكرة الحفاظ (١/ ١٢٨)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٣٨٣).


الصفحة التالية
Icon