قَبحَ الإلهُ وجوهَ تغلبَ كُلَّمَا | شَبَحَ الحَجِيْجُ وكَبَّرُوا إِهْلالا (١)» (٢). |
إِنَّا وَجَدِنَا أعصرَ بنَ سَعْدِ | مُيَمَّمَ البيتِ رَفيعَ المَجْدِ (٣)» (٤). |
فاليومَ أَشربْ غَيْرَ مُستحقبٍ | إِثْمًا من اللهِ ولا وَاغِلِ (٥)» (٦). |
كما ينقل القرطبي عن الأصمعي كما في قوله: «قال الأصمعيُّ: وسَمعتُ ابن أبي طرفةَ - وكانَ مِنْ أَفصحِ مَنْ رأيتُ - يقولُ: سَمعتُ شِيخَانَنَا يقولون: لقيتُ مِنْ فلانٍ عِرْقَ القِرْبَةِ، يعنون الشدةَ، وأنشدني لابن الأَحْمر:
ليستْ بِمشتمةٍ تُعَدُّ وعفوُها | عرقَ السِّقَاءِ على القُعُودِ اللَّاغِبِ (٨) |
_________
(١) ديوانه ١/ ٥٢.
(٢) الجامع لأحكام القرآن ١/ ١٩٠.
(٣) البيت غير منسوب كما في الجيم لأبي عمرو الشيباني ٣/ ٣٢٧.
(٤) الجامع لأحكام القرآن ٣/ ١٥١.
(٥) البيت لامرئ القيس كما في ديوانه ١٢٢.
(٦) المصدر السابق ٥/ ١٩.
(٧) الكتاب ٤/ ٢٠٤.
(٨) البيت في لسان العرب ٩/ ١٦٠.