ولكنْ أُذَكِّرُ آلآءَنا | حَدِيثًا وما كانَ مِنَّا قَدِيْما (١) |
ورضيتُ آلآءَ الكُميتِ فَمَنْ يَبِعْ | فَرَسًا فَليسَ جَوادُنا بِمُباعِ (٢) |
وفي الفَقْرِ ذُلٌّ للرِّقابِ، وقَلَّما | رَأَيتُ فَقيرًا غَيْرَ نِكْسٍ مُذَمَّمِ |
يُلامُ وإِنْ كانَ الصَّوابُ بِكَفِّهِ | ويُحْمَدُ آلآءُ البَخيلِ المُدَرْهَمِ (٥) |
إذا ما امرؤٌ أَثْنَى بِآلآءِ مَيّتٍ | فلا يُبْعِدِ اللهُ الوليدَ بنَ أَدْهَما |
فَما كان مِفْراحًا إذا الخَيْرُ مَسَّهُ | ولا كان مَنَّانًا إذا هُو أَنْعَما (٦) |
فَبَكى أَخاكَ لآلآئهِ | إذا المَجدُ ضَيَّعَهُ السَّائِسُونا (٧)» (٨). |
_________
(١) انظر: المفضليات ١٨٤.
(٢) انظر: الأصمعيات ٦٩.
(٣) هكذا، ولعلها: يَثْبُت.
(٤) الصحاح ٣/ ١١٨٩.
(٥) انظر: الحماسة البصرية ٢/ ٧١٣، وذكر المحقق مصادر أخرى.
(٦) انظر: شرح الحماسة للمرزوقي ٩٢٥.
(٧) انظر: أنيس الجلساء ٢٤٣.
(٨) مفردات القرآن ١٢٥ - ١٣٣.