أي: اجْمَعها». (١) فقد اكتفى بجزء من عجز البيت، وهو موضع الشاهد فيه، وربَّما يكونُ ذلك لاشتهارِ هذا البيت بين لعلماءِ، وتَمامُ البيت:
لا تَأْمَنَنَّ فَزَاريَّا حَلَلْتَ بهِ | على قَلوصِكَ واكتُبْهَا بأَسيَارِ (٢) |
ما كُنت أَحسبُ وَالحوادثُ جَمّةٌ | أنّي أَموتُ وَلم يَعُدني العوّدُ (٥) |
ما كُنتُ أَحسَبُ وَالحَوادِثُ جَمَّةٌ | أَنا عَبِيدُ الحَيِّ مِن غَسَّانِ (٦) |
وإذا أصابَكَ والحوادثُ جَمّةٌ | حَدَثٌ حَداكَ الى أخيكَ الأوثَقِ (٧) |
(١) المحرر الوجيز ١/ ٤٥.
(٢) وكَتْبُ الدَّابةِ هو الجَمعُ بين طرفي جلدها بِحَلقةٍ أو سَيْرٍ. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١/ ١٥٨، الدر المصون ١/ ٨٥، الفاضل للمُبَرِّد ٥٠.
(٣) النساء ١٢٥.
(٤) الكشاف ١/ ٥٦٩.
(٥) انظر: الأغاني ٥/ ١٤٥.
(٦) انظر: شعر تغلب في الجاهلية ٢٢٢.
(٧) انظر: ديوان القطامي ٢٥٧، الأغاني ٢/ ٥٠.