الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ: إثبات الرُّبوبية؛ لقوله تعالى: ﴿مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ﴾.
الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ: إثبات عُلُوِّه -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بقوله: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ﴾، وهو يَنقَسِم إلى عُلوِّ الذّات وعُلوِّ الصِّفات، وكِلاهما ثابِت لله.
الْفَائِدَةُ العَاشِرَةُ: إِثْبات الكِبرياء لله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-؛ لقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾.
الْفَائِدَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: أن للمَلائِكة عُقولاً وفَهْمًا وإدْراكًا وقُلوبًا؛ لقوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ﴾، ولكن هل قُلوبهم كقُلوب الآدَمِيِّين؟
الجوابُ: الله أَعلَمُ، لا نَعلَم كيفيَّتها، والمَلائِكة صُمْدٌ، لا يَأكلون ولا يَشرَبون، وليس لهم أَجواف ولا أَمعاءٌ، لأَنَّه لا يَحتاج إلى الجوْف والأَمْعاء الَّا مَن يَأكُل وَيشرَب.
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ عَشْرةَ: أنَّ المَلائِكة يَتكلَّمون: ﴿قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾.
* * *