إليه من إفادة السيوطي من منهج ابن حجر في تأليف كتابه "لباب النقول". وهذا في نظري أهم من التطويل بذكر الجزئيات في اشتراك مادة الكتابين.
المبحث الثالث: مصادره.
وقد أحصيت هذه المصادر إحصاء دقيقًا فبلغت "١٢٣" كتابًا: منها ما صرح به، ومنها ما أبهمه واكتشفته بالتتبع والفحص.
- منها في التفسير: "٣٦" كتابًا، وفيها تفاسير تعد الآن مفقودة، كما ذكرت، وثَمَّ نقول عن تفسير الطبري لا توجد في المطبوع مما يؤكد ضرورة العناية بخدمة هذا التفسير من جديد.
- وفي علوم القرآن "٤" كتب.
- وفي الحديث وعلومه: "٥٢" كتابًا.
- وفي السيرة: "٧" كتب.
- وفي التاريخ: "٢٠" كتابًا.
ومصدران آخران في أصول الفقه، والفرق، وآخران لم يحددهما.
وقد تتبعت عدد إفاداته من كل كتاب من هذه الكتب فظهر أن تفسير الطبري يحتل المركز الأول فقد أفاد منه أكثر من "٦٠٠" مرة.
المبحث الرابع: آراؤه.
جهدت في هذا المبحث أن اكتشف آراءه في مسائل علم أسباب النزول، فبحثت في مفهوم سبب النزول عنده، والألفاظ الدالة على سبب النزول، وطريق اعتمادها، وتعدد الأسباب والنازل واحد، وتعدد النازل والسبب واحد، وتكرر النزول،