تعليقاتي عليه "٥٠٠٠" تعليق فما كان من صواب فمن الله، وما كان من زلل وخطأ فمن نفسي وأسأل الله العفو.
والحق أقول: إن كل تعب، يسهل في سبيل خدمة كتاب الله وسنة نبيه ﷺ و"العجاب" يجمع بينهما في موضوعه ومادته.
ولعل في ذلك بعض وفاء للإمام المؤلف الذي خدم الأمة والعلم والدين بالتدريس والتصنيف والإفتاء والقضاء أكثر من نصف قرن.
وأخيرًا: هذا ما لدي "وإلى الله الاستناد، وعليه الاعتماد، ومنه الاستمداد.
وإياه أسأل أن يعاقبني من شر المفاخرة، وأن يقربني لما يرضيه في الدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب، عليه توكلت وإليه أنيب"١.
"والله تعالى المسئول أن ينفعنا بما علمنا، ويعلمنا ما ينفعنا، وأن يزيدنًا علمًا، وأن يعيذنا من حال أهل النار، وله الحمد على كل حال"٢.
"والله أسأل أن لا يجعل ما علمناه، علينا وبالًا، وأن يرزقنا العمل بما يرضيه سبحانه وتعالى"٣.
٢ من مقدمته لكتابه "التخليص الحبير" "١/ ٩".
٣ من مقدمة "بلوغ المرام" ص"١٠".