١٠- قوله ز١ تعالى: ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاء﴾ الآية ١٩.
قال أيضا٢:
قال السدي أيضا٣: هرب رجلان من رسول الله ﷺ إلى المشركين فأصابهما ما ذكر الله تعالى في هذه الآية فجعلا يقولان: ليتنا أصبحنا فأتينا محمدا، فوضعنا أيدينا في يده حتى أصبحنا فأتياه فأسلما فضرب الله شأنهما مثلا٤.
١١- قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾ ٥.
ساق الواحدي٦ سندا صحيحا إلى الأعمش٧ عن إبراهيم هو -النخعي٨- عن علقمة -هو ابن قيس٩- أحد كبار التابعين قال: كل شيء نزل فيه: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾

١ زدت الرمز "ز" لأن هذه الفقرة من زيادات ابن حجر.
٢ أي: الطبري في "١/ ٣٧٤" برقم "٤٥٢".
٣ أي: فيما يرويه عن أبي صالح عن ابن عباس، وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد مر الكلام عليه.
٤ ساقه المؤلف باختصار شديد، وقد جمع السيوطي في "الدر" "١/ ٨١-٨٢" بين هذا النص والذي قبله نقلًا من ابن حجر ثم قال: "وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن السدي مثله" ولم أجد عند ابن أبي حاتم الفقرة الثانية هذه.
٥ كل ما جاء هنا في الكلام على هذه الآية لا علاقة له بسبب النزول، وإنما هو تفسير.
٦ "ص٢٠-٢١".
٧ هو سليمان مهران الإمام الثقة توفي سنة ١٤٨ أخرج له الستة. انظر "تهذيب الكمال" "١٢/ ٧٦".
٨ إبراهيم بن يزيد الإمام الفقية مات ٩٦ أخرج له الستة. انظر المصدر السابق "٢/ ٢٣٣" وقوله "النخعي" من إضافة الحافظ.
٩ هو النخعي الكوفي ولد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، مات سنة ٦١ أخرج له الستة انظر "التهذيب" "٧/ ٢٧٦" وبيان اسم أبيه في إفادة الحافظ.


الصفحة التالية
Icon