٣- قول١ آخر: ذكر ابن ظفر عن أبي الحوراء٢: قلت٣ لابن عباس في هذه الآية:
إن الرجل ليمر عليه اليوم وما يذكر أباه فقال: ليس بذلك، يقول أن تغضب لله عز وجل إذا عصي غضبك٤ إذا ذكر والدك٥ بسوء ٦.
١١٧- قوله تعالى: ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ﴾ ٧.
أخرج الطبراني في "الدعاء"٨ من طريق أبي سعد البقال -أحد الضعفاء- عن أبي عون محمد٩ بن عبيد الله الثقفي قال: شهدت خطبة عبد الله بن الزبير فذكر قصة طويلة وفيها: وكانوا إذا وقفوا عند المشعر الحرام دعوا فقال

١ عليه في الأصل رمز الصحة.
٢ هو ربيعة بين شيبان السعدي، البصري، ثقة من الثالثة. انظر "التقريب" "ص٢٠٧" وحديثه هذا عزاه السيوطي "١/ ٥٥٨" إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
٣ في "الدر": قيل.
٤ في "الدر": أشد من غضبك.
٥ في "الدر": والديك، تحريف.
٦ هنا في الأصل: قرابة سطرين فارغين أو يأتي بعدهما في أول سطر جديد آية جديدة.
٧ لا أجد فيما ذكر هنا سبب نزول مباشرًا.
٨ انظر "٢/ ١٢٠٨" باب الدعاء بالمزدلفة الرقم "٨٧٩".
والنص فيه "... سمعت عبد الله بن الزبير رضي الله عنه يخطب، فذكر حديثًا طويلًا، ثم ذكر فيه قال: وكان الناس في الجاهلية إذا وقفوا عند المشعر الحرام دعوا فقال أحدهم: اللهم ارزقني إبلاء، اللهم ارزقني غنمًا، فأنزل الله عز وجل ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.
٩ كتب الناسخ فوق "عون" و"محمد" رمز الصحة.


الصفحة التالية
Icon