ويصور لنا الإمام عمر بن فهد الهاشمي المكي "٨١٢-٨٨٥" أثر موته على الناس فيقول١:
"وكثر الأسف عليه لوفور محاسنه، وانتاب الناس قبره مدة، وكان موته مصيبة يا لها من مصيبة عمت الأنام، وهدمت ركن الإسلام، وأصمت المسامع، وأجرت المدامع، وإنها -والله- لمن أعظم الفجائع وأطم الوقائع، فلقد كان للإسلام والمسلمين سندًا، وللدين -في هذا الوقت- عضدًا فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا الله وإنا إليه راجعون، ولم يخلف في معناه مثله".

١ في "معجم الشيوخ" "ص٧٨".


الصفحة التالية
Icon