لأنه يؤول إليها نسأل الله السلامة والعافية.
١٨٠- قوله تعالى: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَاد﴾ [الآية: ١٢].
١- قال ابن إسحاق في "المغازي" رواية يونس بن بكير عنه١. حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس: لما أصاب رسول الله ﷺ قريشا ببدر وقدم المدينة جمع اليهود في سوق قينقاع، فقال: "يا معشر اليهود احذروا من الله ما نزل بقريش يوم بدر، وأسلموا قبل أن ينزل بكم ما نزل بهم فقد عرفتم أني نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم"، فقالوا: يا محمد لا يغرنك أنك لقيت قوما أغمارا لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة، أما والله لو قاتلناك لعرفت أنا نحن الناس فأنزل الله تعالى: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ﴾ الآية.
وقال ابن إسحاق أيضًا٢ في رواية سلمة بن الفضل عنه عن عاصم بن عمر بن قتادة قال:
فلما أصاب الله قريشا يوم بدر جمع رسول الله ﷺ يهود في سوق بني قينقاع حين قدم المدينة، فذكر نحوه.
وفي "تفسير" سنيد٣: حدثني حجاج عن ابن جريج عن عكرمة في هذه الآية
٢ رواه عنه الطبري "٦/ ٢٢٨" "٦٦٦٧" وأشار أحمد شاكر إلى وجوده في "سيرة ابن هشام"، والموجود فيها السند دون هذا المتن.
٣ رواه عنه الطبري "٦/ ٢٢٨" "٦٦٧٠".