١٨٧- قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ﴾ الآية٢٣.
١- قال ابن إسحاق في "المغازي"١ رواية يونس بن بكير عنه عن محمد عن سعيد و٢عكرمة عن ابن عباس قال: دخل رسول الله ﷺ بيت المدراس على جماعة من يهود، فدعاهم إلى الله، فقال له نعيم٣ بن عمرو والحارث بن زيد: على أي دين أنت يا محمد؟ فقال: "على ملة إبراهيم ودينه"، فقالا: إن إبراهيم كان يهوديا، فقال لهما: "فهلموا إلى التوراة فهي بيننا وبينكم"، فأبيا عليه فأنزل الله ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَاب﴾ الآية".
أخرجه الطبري [و] ٤ هكذا ذكره الثعلبي٥ عن سعيد وعكرمة عن ابن عباس والصواب أن هذه الرواية ترد دائما بالشك وهو من ابن إسحاق أو من شيخه محمد بن أبي محمد "٢٥٣".

١ انظر "سيرة ابن هشام" "١/ ٥٥٢-٥٥٣" و"تفسير الطبري" "٦/ ٢٨٨-٢٨٩" من طريق أبي كريب "٦٧٨١" وابن حميد "٦٧٨٢" وقد عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم "٢/ ١/ ١٦٥" "٢٨٦" وابن المنذر انظر "اللباب" "ص٥١".
٢ في الأصل: أو أثبت ما في الطبري -الرواية الأولى- وهو الصحيح هنا وهو ما سينتقده المؤلف.
٣ في "السيرة" وابن أبي حاتم: نعمان وانظر هامش الطبري "٦/ ٢٨٨".
٤ زيادة مني رأيتها لازمة.
٥ والواحدي أيضًا "٩٣".


الصفحة التالية
Icon