فيه وزعموا أنه من عند الله.
ومن طريق الربيع بن أنس مثله١.
ومن طريق العوفي٢ عن ابن عباس نحوه، وقال: كانوا يزيدون في كتاب الله ما لم ينزل الله.
وقال مقاتل بن سليمان٣: هم كعب بن الأشرف ومالك بن الصيف٤ وأبو ياسر وحيي ابنا أخطب٥ وسعية٦ بن عمرو يلوون ألسنتهم بالكتاب يحرفونه كتبوا غير نعت محمد وحذفوا نعته، ويقولون: هو من عند الله وما هو من عند الله.
٢٠٦- قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّه﴾ [الآية: ٧٩].
١- أخرج الطبري٧ من طريق ابن إسحاق٨ عن محمد بن أبي محمد عن سعيد أو عكرمة عن ابن عباس قال: قال أبو نافع٩ القرظي حين اجتمعت الأحبار

١ "٦/ ٥٣٦" "٧٢٩٣".
٢ "٦/ ٥٣٦" "٧٢٩٤".
٣ "١/ ١٧٩" وفي النقل تصرف.
٤ في مقاتل: الضيف والأصل بالمهملة انظر "سيرة ابن هشام" "١/ ٥١٤".
٥ فيه: "وأبو ياسر جدي بن أخطب".
٦ فيه. وشعبة وهو تحريف فمن أسمائهم: سعية وقد مر.
٧ "٦/ ٥٣٩" "٧٢٩٦" وزاد السيوطي "٢/ ٢٥٠" نسبته إلى: ابن المنذر وابن أبي حاتم "٢/ ١/ ٣٦٩-٣٧٠" "٨٧٥" والبيهقي في "الدلائل" "٥/ ٣٨٤" وقال الواحدي "ص١٠٨": "قال ابن عباس في رواية الكلبي وعطاء" وأورده.
٨ انظر "سيرة ابن هشام" "١/ ٥٤٤".
٩ في السيرة والطبري و"الدر" و"لباب النقول" "ص٥٤": "رافع"، وانفرد ابن أبي حاتم بـ "نافع".


الصفحة التالية
Icon