[نزلت] ١ الآيات المذكورات الخبر٢ بطوله، وفي آخره٣: قال جابر٤: ما كان من طالع أكره إلينا منه٥ فأومأ إلينا بيده فكففنا وأصلح الله ما بيننا فما كان شخص أحب إلينا منه وما رأيت يوما قط أوحش٦ أولا ولا أطيب وأحسن آخرا من ذلك اليوم.
٢١٧- قوله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا﴾ [الآية: ٩٩].
تقدم في نظيرتها٧ أنها نزلت في حذيفة وعمار بن ياسر حين دعوهما إلى دينهم٨.
٢١٨- قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾ [الآية: ١٠٠، وما بعدها].
تقدم ما فيه قبل. فصل٩ وأخرج إسحاق بن راهويه في "تفسيره"١٠
١ تصرف الحافظ في النقل، فكان لا بد من هذه الزيادة.
٢ في الأصل: الخبرين وهو الخطأ.
٣ يوهم هذا التعبير أن المؤلف طوى شيئا هنا، والواقع غير ذلك، فقد نقل خبر ابن إسحاق بكامله.
٤ هذا من الواحدي "ص١١٢".
٥ في هذا القول غرابة ظاهرة.
٦ وضع الناسخ إشارة لحق، وفي الواحدي: فما رأيت يوما أقبح ولا أوحش.
٧ انظر الآية "٦٩" وهناك أحال على الآية "١٠٩" من سورة البقرة.
٨ قلت: إن هذه الآية من فصل كامل يعالج حدث الإغراء بين الأوس والخزرج يمتد من الآية "٩٨" إلى "١٠٥"، فاعتراضه بهذا القول غريب جدًّا، ولا يلزم من تشابه آيتين أن نعيد في الثانية سبب الأولى فتأمل!.
٩ كذا في الأصل، وكأنه غريب على المقام!.
١٠ والواحدي من طريقه "ص١١١" وما بين المعقوفين منه.
٢ في الأصل: الخبرين وهو الخطأ.
٣ يوهم هذا التعبير أن المؤلف طوى شيئا هنا، والواقع غير ذلك، فقد نقل خبر ابن إسحاق بكامله.
٤ هذا من الواحدي "ص١١٢".
٥ في هذا القول غرابة ظاهرة.
٦ وضع الناسخ إشارة لحق، وفي الواحدي: فما رأيت يوما أقبح ولا أوحش.
٧ انظر الآية "٦٩" وهناك أحال على الآية "١٠٩" من سورة البقرة.
٨ قلت: إن هذه الآية من فصل كامل يعالج حدث الإغراء بين الأوس والخزرج يمتد من الآية "٩٨" إلى "١٠٥"، فاعتراضه بهذا القول غريب جدًّا، ولا يلزم من تشابه آيتين أن نعيد في الثانية سبب الأولى فتأمل!.
٩ كذا في الأصل، وكأنه غريب على المقام!.
١٠ والواحدي من طريقه "ص١١١" وما بين المعقوفين منه.