المخرمي عن ابن عون عن المسور بن مخرمة قال: قلت لعبد الرحمن بن عوف: أي خال أخبرني عن قصتكم يوم أحد قال: اقرأ العشرين ومائة من آل عمران تجد قصتنا ﴿وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ﴾ إلى قوله: ﴿مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا﴾ ١.
أخرجه ابن أبي حاتم٢ والواحدي٣ من طريقه وليس في هذا سبب نزول، وإنما كتبته تبعا له٤.
٢٢٩- قوله تعالى: ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا﴾ [الآية: ١٢٢].
أخرج البخاري٥ ومسلم٦ وغيرهما٧ من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو

١ هي الآية "١٥٤"، وهكذا قال، والفصل الخاص بأحد يمتد أكثر حتى يصل إلى الآية "١٧١".
٢ "٢/ ١/ ٥١٣" "١٣٢٧" وحكم المحقق على السند بأنه حسن.
٣ "ص١١٥-١١٦" وعزاه السيوطي في "اللباب" "ص٥٦" إلى أبي يعلى أيضا وزاد في "الدر" "٢/ ٣٠٢" إلى ابن المنذر.
٤ إن قصد أنه ليس فيه سبب نزول جزئي فنعم وإلا فهذا الفصل نزل بسبب المعركة وأحداثها وذلك واضح.
٥ في "صحيحه" كتاب "المغازي" باب غزوة أحد "الفتح" "٧/ ٣٥٧" وكتاب التفسير "الفتح" "٨/ ٢٢٥".
٦ في "صحيحه"، كتاب "فضائل الصحابة"، باب من فضائل الأنصار "٤/ ١٩٤٨".
٧ كالطبري "٧/ ١٦٧" "٧٧٢٨" وابن حاتم "٢/ ١/ ٥١١" "١٣٢٠" و"٥١٤" "١٣٣٠".
وزاد السيوطي "٢/ ٣٠٥" نسبته إلى سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في "الدلائل".


الصفحة التالية
Icon