للإسلام١.
وفي رواية: كان يدعو على رجال من المشركين يسميهم بأسمائهم حتى نزلت٢.
سياق آخر: قال أحمد٣: حدثنا هشيم نا حميد عن أنس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كسرت رباعيته يوم أحد وشج في جبهته٤ حتى سال الدم على وجهه فقال: "كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم؟ " فأنزل الله تعالى: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾.
وأخرجه الفريابي عن أبي بكر بن عياش٥ عن حميد عن أنس: لما كان يوم أحد، فذكره، وفيه: فقال وهو يمسح الدم عن وجهه: كيف، فذكره.
وأخرج مسلم٦ من رواية حماد عن ثابت عن أنس نحوه.
وأخرج الطبري٧ من طريق مطر الوراق عن قتادة قال: كسرت رباعيته

١ انظر "المسند" "١/ ١٠٤" وعزاه إليه ابن كثير "١/ ٤٠٢" وكذلك الحافظ في "الفتح" "٨/ ٢٢٦"، وانظر "تفسير الطبري" "٧/ ١٩٩" "٧٨١٨" وتعليق الشيخ أحمد شاكر.
٢ قال ابن كثير "١/ ٤٠٢": "قال البخاري: قال محمد بن عجلان... " وأورد المذكور هنا، وقد رجعت إلى "تحفة الأشراف" "٦/ ٢٢٩" فلم أجد عزاه إليه، ولم أجد من رواه بعد.
٣ في "مسنده" "٣/ ٩٩" ورواه الواحدي "ص١١٦" من طريق عبيدة بن حميد عن حميد...
٤ في الأصل: وشج في وجهه وهو تحريف وأثبت ما في المسند.
٥ في الأصل: عباس وهو تحريف. وانظر "تفسير الطبري" "٧/ ١٩٦" "٧٨٠٨". وهو ثقة مر ذكره في الآية "٢٠٠" من سورة البقرة.
٦ في "صحيحه"، كتاب "الجهاد والسير"، باب غزوة أحد "٣/ ١٤١٧".
٧ "٧/ ١٩٧" "٧٨١٢" وفيه تصرف يسير، وهو ابن طهمان، أبو رجاء السلمي مولاهم. قال عنه في "الكاشف" "٣/ ١٣٢": "قال أحمد هو في عطاء ضعيف، قال ابن معين، هو صالح" وفي "التقريب" "ص٥٣٤": "صدوق كثير الخطأ" وقد أخرج له الستة وأما البخاري فتعليقا.


الصفحة التالية
Icon