ضميرِ الفصلِ، وَهُوَ التَّأكيدُ والحصرُ والفصلُ، يعني: إنا لنحنُ الغالبونَ دونَ غيرنا بهذه العزةِ العظيمةِ، الَّتِي كانوا يَعْتَقِدُونَهَا حينذاكَ.
ومن فوائد الآيةِ:
أن مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لما قَالَ: ﴿أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ﴾ أَلْقَوْا حِبَالهم وعِصِيَّهم، واستعانوا بغيرِ مُعِين؛ فقالوا: ﴿بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ﴾.
* * *