أولًا: وَصْفْه بالمشْحُون، وكونه مَشحونًا يدلُّ أيضًا على قوَّته؛ لأنَّ ما ليس بقويّ لو شُحِنَ لَغَرَقَ.
ثانيًا: تعريفُ (الفُلك) بـ (أل) التعريف الدالَّة على الكمالِ.
ثالثًا: وفي قَوْلهِ: ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ﴾ يَعْنِي: كان من على مَتْنِهِ كثيرينَ، ومع ذلك استقامَ، وأنجى اللهُ فيه مَن معَه.
* * *