قوله تعالى: ﴿فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾ الفاءُ للسببيَّة، ﴿فَتَكُونَ﴾ أي: إنْ دعوتَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ ﴿مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾، ولم يَقُلْ: مُعَذَّبًا، أو: ستُعَذَّب، إشارةً إلى أنَّ المشركينَ الكفَّار كثيرونَ، والذي يدعو معَ الله إلهًا آخَرَ يكون منهم.
* * *


الصفحة التالية
Icon