«أفعلاء» بمعنى: نصراء من دون الله.
﴿ما نَعْبُدُهُمْ﴾: الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به بفعل مضمر تقديره قالوا. وجملة «قالوا ما نعبدهم» في محل رفع خبر «الذين» ويجوز ان يكون خبر «الذين» الجملة ﴿إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ»﴾ وتكون جملة القول المضمر «قالوا ما نعبدهم» في محل نصب حالا بمعنى: قائلين ما نعبدهم او تكون جملة القول المضمر «قالوا ما نعبدهم» بدلا من «اتخذوا» لا محل لها من الاعراب. وفي هذه الحالة تكون الجملة ﴿إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ»﴾ في محل رفع خبر «الذين». ما:
نافية لا عمل لها. نعبد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
﴿إِلاّ لِيُقَرِّبُونا﴾: إلا: حرف تحقيق بعد النفي لا عمل له. واللام لام التعليل -حرف جر-يقربوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وجملة «يقربونا» صلة «ان» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بما نعبدهم او متعلق بحال محذوفة بتقدير: إلا مقربين لنا. او يجوز ان يتعلق بمفعول له. التقدير: إلا تقربا.
﴿إِلَى اللهِ زُلْفى﴾: جار ومجرور للتعظيم متعلق بيقربونا. زلفى: مفعول مطلق منصوب على المصدر بفعل مضمر تقديره: يقربونا تقربا. اي منصوب على معنى المصدر لان «زلفى» بمعنى قربة او تقربا. اي تقربا للتوسل الى الله سبحانه.
﴿إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ‍ الجلالة: اسم «ان» منصوب للتعظيم بالفتحة. يحكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يحكم» في محل رفع خبر «ان».


الصفحة التالية
Icon