مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
• ﴿شِئْتُمْ﴾: الجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور.
• ﴿مِنْ دُونِهِ﴾: جار ومجرور متعلق باعبدوا، الهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. ويجوز أن يتعلق بصفة محذوفة لمفعول «شئتم» المحذوف. أي ما شئتم عبادته من دون الله. بمعنى ما أردتم.
• ﴿قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ﴾: قل: سبق اعربها. ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الخاسرين: اسم «انّ» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
• ﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر «انّ» أو في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين والجملة الاسمية «هم الذين» في محل رفع خبر «انّ» والجملة الفعلية بعده صلته لا محل لها من الاعراب و «ان» وما في حيزها من اسمها وخبرها في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• ﴿خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ﴾: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة «وأنفس» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• ﴿وَأَهْلِيهِمْ﴾: معطوفة بالواو على «أنفسهم» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الياء لأنها ملحق بجمع المذكر السالم و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
أي وخسروا أهليهم لأنهم كانوا من أهل النار فقد خسروهم كما خسروا أنفسهم وان كانوا من أهل الجنة يعني وخسروا أهليهم الذين كانوا يكونون لهم لو أنهم آمنوا. وحذفت النون من «أهلين» للاضافة.
• ﴿يَوْمَ الْقِيامَةِ﴾: ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق