• ﴿فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ﴾: معطوفة بالفاء على ﴿يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ»﴾ وتعرب اعرابها والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• ﴿أُولئِكَ الَّذِينَ﴾: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم. والجملة الاسمية «هم الذين» في محل رفع خبر «أولئك» ويجوز أن تكون «أولئك» خبر مبتدأ محذوف تقديره «هم» و «الذين» في محل رفع بدلا من «أولئك» وجملة «هم أولئك» في محل رفع خبر «الذين» الأولى.
• ﴿هَداهُمُ اللهُ﴾: الجملة الفعلية: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
هدى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. وحذفت الصلة بمعنى هداهم الله الى سبيله القويم. أي طريقه القويم.
• ﴿وَأُولئِكَ هُمْ﴾: معطوفة بالواو على «أولئك» الأولى وتعرب اعرابها. هم:
ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
• ﴿أُولُوا الْأَلْبابِ﴾: خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف. الألباب: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
بمعنى: ذوو الألباب أي اصحاب العقول والجملة الاسمية ﴿هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ»﴾ في محل رفع خبر «أولئك» ويجوز أن تكون «هم» ضمير فصل أو عماد لا محل لها من الاعراب و «أولو» خبر «أولئك».
[سورة الزمر (٣٩): آية ١٩] أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النّارِ (١٩)
• ﴿أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ﴾: الهمزة همزة انكار بلفظ استفهام. الفاء حرف عطف على محذوف يدل عليه الخطاب. تقديره: أأنت مالك أمرهم فمن حق عليه العذاب فأنت تنقذه. لأن أصل الكلام: أمن حق عليه كلمة العذاب فأنت تنقذه. والهمزة الثانية في أفانت هي نفسها الهمزة الأولى في أفمن كررت