﴿لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ﴾: جار ومجرور متعلق بخبر «ويل» المحذوف. قلوب:
فاعل لاسم الفاعل «القاسية» مرفوع بالضمة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. أي للمتصلبة قلوبهم.
﴿مِنْ ذِكْرِ اللهِ﴾: جار ومجرور متعلق بفعل مضمر تقديره. قست بتأويل ﴿الْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ»﴾ أي للذين قست قلوبهم عن ذكر الله. الله لفظ‍ الجلالة:
مضاف اليه مجرور تعظيما بالاضافة وعلامة الجر الكسرة. أي من أجل ذكر الله. فحذف المجرور المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه.
﴿أُولئِكَ﴾: اسم اشارة للقاسية قلوبهم مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
والكاف حرف خطاب.
﴿فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾: جار ومجرور متعلق بخبر «أولئك» مبين: صفة-نعت- لضلال مجرورة مثلها بالكسرة.
[سورة الزمر (٣٩): آية ٢٣] اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللهِ ذلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (٢٣)
﴿اللهُ نَزَّلَ﴾: الله لفظ‍ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. نزل: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو أي الله سبحانه. وجملة «نزل» وما بعدها: في محل رفع خبر المبتدأ.
﴿أَحْسَنَ الْحَدِيثِ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الحديث:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو القرآن الكريم.
﴿كِتاباً﴾: بدل من ﴿أَحْسَنَ الْحَدِيثِ»﴾ منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة ويجوز أن يكون حالا منه.


الصفحة التالية
Icon