[سورة الزمر (٣٩): آية ٢٦] فَأَذاقَهُمُ اللهُ الْخِزْيَ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (٢٦)
• ﴿فَأَذاقَهُمُ﴾: الفاء عاطفة. أذاق: فعل ماض مبني على الفتح و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أول.
• ﴿اللهُ الْخِزْيَ﴾: الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. الخزي:
مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• ﴿فِي الْحَياةِ الدُّنْيا﴾: جار ومجرور متعلق بأذاقهم. الدنيا: صفة-نعت- للحياة مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
• ﴿وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ﴾: الواو استئنافية واللام لام الابتداء للتوكيد.
عذاب: مبتدأ مرفوع بالضمة. الآخرة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. اكبر: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
• ﴿لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ﴾: لو: حرف شرط غير جازم-حرف امتناع لامتناع- وجوابها محذوف بتقدير لو كانوا يعلمون شدة هذا العذاب لما كذبوا الرسل.
كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف مفعولها لأن ما قبله يدل عليه. وجملة «يعلمون» في محل نصب خبر «كان».
[سورة الزمر (٣٩): آية ٢٧] وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٧)
• ﴿وَلَقَدْ﴾: الواو استئنافية واللام لام الابتداء والتوكيد ويجوز أن تكون واقعة في جواب قسم مقدر. قد: حرف تحقيق.