مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. وجملة «كانوا مع خبرها» صلة «لو» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «لو» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب حال.
• ﴿لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً﴾: الجملة الفعلية: في محل نصب خبر «كان». لا: نافية لا عمل لها. يملكون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. شيئا: مفعول به منصوب بالفتحة.
• ﴿وَلا يَعْقِلُونَ﴾: معطوفة بالواو على ﴿لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً»﴾ وتعرب إعرابها.
وحذف مفعولها لأن ما قبله يدل عليه. أي ولا يعقلون شيئا بمعنى: لا يدركون أو يفهمون.
[سورة الزمر (٣٩): آية ٤٤] قُلْ لِلّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٤٤)
• ﴿قُلْ لِلّهِ الشَّفاعَةُ﴾: قل: أعربت في الآية السابقة. لله: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. الشفاعة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
• ﴿جَمِيعاً﴾: توكيد للشفاعة بمعنى «جميعها» وباسقاط الضمير نوّنت أي كلها.
ويجوز أن تكون حالا من الشفاعة. بمعنى: «مجتمعة» منصوبة بالفتحة المنونة.
• ﴿لَهُ مُلْكُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ﴾: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. ملك:
مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. السموات: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. والأرض: معطوفة بالواو على «السموات» مجرورة مثلها. وتعرب مثلها.
• ﴿ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾: ثم: حرف عطف يدل على الترتيب. إليه: جار ومجرور متعلق بترجعون. ترجعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وهو مبني للمجهول والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. بمعنى: له ملك السموات والأرض اليوم ثم إليه ترجعون يوم القيامة.