بمفازتهم والذين كفروا هم الخاسرون. وما بين الآيتين الكريمتين جمل اعتراضية. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
كفروا: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
﴿بِآياتِ اللهِ﴾: جار ومجرور متعلق بكفروا. الله: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة.
﴿أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ﴾: الجملة الاسمية: في محل رفع خبر المبتدأ الأول «الذين» أولاء: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. هم:
ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان. الخاسرون: خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. والجملة الاسمية ﴿هُمُ الْخاسِرُونَ»﴾ في محل رفع خبر «أولئك».
[سورة الزمر (٣٩): آية ٦٤] قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ (٦٤)
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
﴿أَفَغَيْرَ اللهِ﴾: الهمزة همزة انكار بلفظ‍ استفهام. الفاء زائدة-تزيينية-وهمزة الاستفهام دون الفعل الذي هو اعبد لأن الإنكار في عبادة غير الله فكان أولى بالتقديم. غير: مفعول به منصوب بأعبد وعلامة نصبه الفتحة وجملة «تأمروني» اعتراضية بين المفعول وفعله. ومعناه: أفغير الله أعبد بأمركم.
الله لفظ‍ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة أو ينصب «غير» بما تدل عليه جملة قوله ﴿تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ»﴾ لأنه في معنى تعبدونني وتقولون لي اعبد. والأصل تأمرونني أن أعبد فحذف «أن» ورفع الفعل. وهي مثل القول: أفغير الله تقولون لي اعبده وأ فغير الله تقولون لي اعبد. فكذلك أفغير الله تأمرونني أن اعبده وأ فغير الله تأمرونني أن أعبد.


الصفحة التالية
Icon