• ﴿إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسم «انّ» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. سريع:
خبرها مرفوع بالضمة. الحساب: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
[سورة غافر (٤٠): آية ١٨] وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ما لِلظّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ (١٨)
• ﴿وَأَنْذِرْهُمْ﴾: الواو استئنافية. أنذر: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أول.
• ﴿يَوْمَ الْآزِفَةِ﴾: مفعول به ثان لأن الفعل يتعدى الى مفعولين وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. الآزقة أي القيامة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة أي خوفهم عذابه فحذف المضاف وحل المضاف اليه محله. أي خوفهم عذاب ذلك اليوم.
• ﴿إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ﴾: اذ اسم مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين في محل نصب ظرف زمان متعلق بأنذرهم. أو تكون «اذ» بدلا من ﴿يَوْمَ الْآزِفَةِ»﴾ القلوب: مبتدأ مرفوع بالضمة. لدى:
ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ وهو مضاف. الحناجر: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. والجملة الاسمية ﴿الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ»﴾ في محل جر بالاضافة. بمعنى: حيث تبلغ القلوب الحناجر من شدة الهلع والفزع وهول اليوم المذكور.
• ﴿كاظِمِينَ﴾: حال عن أصحاب القلوب على المعنى منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم أو حال من القلوب. وقد جمعت الكلمة جمع مذكر سالما لأنها موصوفة بالكظم الذي هو من أفعال العقلاء والنون عوض من