• ﴿إِنَّ اللهَ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسم «انّ» منصوب للتعظيم بالفتحة.
• ﴿هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾: الجملة الاسمية: في محل رفع خبر «انّ» هو:
ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. السميع البصير: خبران للمبتدإ خبر بعد خبر مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة ويجوز أن يكون «البصير» صفة-نعتا-للسميع. و «انّ» وما في حيزها من اسمها وخبرها جاءت تقريرا لقوله سبحانه: يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
[سورة غافر (٤٠): آية ٢١] أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ وَما كانَ لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ ااقٍ (٢١)
• القسم الاكبر من هذه الآية الكريمة أعرب في الآية الكريمة التاسعة من سورة الروم والآية الكريمة الرابعة والأربعين من سورة فاطر.
• ﴿وَآثاراً فِي الْأَرْضِ﴾: معطوفة بالواو على «قوة» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة. بتقدير: وأكثر آثارا. في الأرض: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من آثارا.
• ﴿فَأَخَذَهُمُ اللهُ﴾: الفاء سببية. أخذ: فعل ماض مبني على الفتح و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. أي فأهلكهم الله.
• ﴿بِذُنُوبِهِمْ﴾: جار ومجرور متعلق بحال من الضمير «هم» في «أخذهم» بمعنى:
أهلكهم متلبسين أو هم متلبسون بذنوبهم. أو متعلق بمفعول له. بتقدير:
أهلكهم بسبب ذنوبهم أي نتيجة ذنوبهم. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.