• ﴿يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ﴾: الجملة الفعلية: في محل نصب خبر «ما» على اللغة الأولى وفي محل رفع خبر المبتدأ على اللغة الثانية. يريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. ظلما:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. للعباد: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «ظلما» وقد نكر «الظلم» لأنه نفى أن يريد أي ظلم لعباده.
[سورة غافر (٤٠): آية ٣٢] وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ (٣٢)
• هذه الآية الكريمة معطوفة بالواو على الآية الكريمة الثلاثين. وحذفت الياء من «التناد» خطا واختصارا واكتفاء بالكسرة ولأنها رأس آية. بمعنى يوم الآخرة أي يوم يتنادى الناس في ذلك اليوم من هول الفزع أي ينادي بعضهم بعضا.
[سورة غافر (٤٠): آية ٣٣] يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (٣٣)
• ﴿يَوْمَ تُوَلُّونَ﴾: بدل من ﴿يَوْمَ التَّنادِ»﴾ الواردة في الآية الكريمة السابقة.
تولون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «تولون» في محل جر بالاضافة.
• ﴿مُدْبِرِينَ﴾: حال من ضمير «تولون» منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد بمعنى: منصرفين عن موقف الحساب الى النار. أو فارين عن النار غير معجزين.
• ﴿ما لَكُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عاصِمٍ﴾: أعربت في الآية الكريمة السادسة والعشرين من سورة «يونس».
• ﴿وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ﴾: أعربت في الآية الكريمة الثالثة والعشرين من سورة «الزمر».