أقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا. لكم: جار ومجرور متعلق بأقول والميم علامة جمع الذكور. وجملة ﴿أَقُولُ لَكُمْ»﴾ صلة الوصول لا محل لها من الإعراب.
والعائد-الراجع-إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: ما أقوله لكم ويجوز أن تكون «ما» مصدرية وجملة ﴿أَقُولُ لَكُمْ»﴾ صلتها لا محل لها من الإعراب. و «ما» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به لتذكرون. التقدير: فستذكرون قولي لكم.
• ﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي﴾: الواو عاطفة. أفوض: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. أمري: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة. والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
• ﴿إِلَى اللهِ إِنَّ﴾: جار ومجرور للتعظيم متعلق بأفوض. إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد هنا التعليل.
• ﴿اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ﴾: لفظ الجلالة اسم «إن» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. بصير: خبرها مرفوع وعلامة رفعه الضمة. بالعباد:
جار ومجرور متعلق ببصير.
[سورة غافر (٤٠): آية ٤٥] فَوَقاهُ اللهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ (٤٥)
• ﴿فَوَقاهُ اللهُ﴾: الفاء: سببية. وقاه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم. الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. بمعنى فحماه.
• ﴿سَيِّئاتِ﴾: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.