فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب. آياته: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. بمعنى ميزت آياته وجعلت تفاصيل في معان مختلفة.
• ﴿قُرْآناً عَرَبِيًّا﴾: مفعول به منصوب على المدح والاختصاص أي أراد بهذا الكتاب المفصل قرآنا من صفته كذا وكذا ويجوز أن يكون منصوبا على الحال أي فصلت آياته في حال كونه قرآنا عربيا. عربيا: صفة-نعت-لقرآنا منصوبة أيضا وعلامة نصبها الفتحة. ويجوز أن يكون ﴿قُرْآناً عَرَبِيًّا»﴾ حالين.
وقرآنا: حالا موطئة أي موصوفة.
• ﴿لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾: جار ومجرور متعلق بتنزيل أو بفصلت. بمعنى: لقوم عرب يعلمون. أي تنزيل من الله لأجلهم أو فصلت آياته لهم. والأجود أن يكون الجار والمجرور متعلقا بصفة مثل ما قبله وما بعده: أي قرآنا عربيا كائنا لقوم عرب. يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «يعلمون» في محل جر صفة-نعت- للموصوف «قوم» وحذف مفعولها اختصارا. بمعنى يعلمون ما نزل عليهم من الآيات المفصلة المبينة بلسانهم العربي المبين لا يلتبس عليهم شيء منه.
[سورة فصلت (٤١): آية ٤] بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (٤)
• ﴿بَشِيراً وَنَذِيراً﴾: صفة-نعت-لقرآنا منصوبة أيضا وعلامة نصبها الفتحة.
وهو فعيل بمعنى فاعل. أي مبشر بما يسر للمؤمنين الصالحين. ونذيرا:
معطوفة بالواو على «بشيرا» وتعرب اعرابها. أي ومنذر بسوء العاقبة للكافرين الظالمين.
• ﴿فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ﴾: الفاء استئنافية. أعرض: فعل ماض مبني على الفتح.
أكثر: فاعل مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة وحذفت صلته الجار والمجرور أي فتولى او فصد عنه.