• ﴿قالَتا﴾: فعل ماض مبني على الفتح. التاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب والألف ضمير متصل-ضمير الغائبين-مبني على الفتح في محل رفع فاعل والجملة الفعلية بعدها: في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• ﴿أَتَيْنا طائِعِينَ﴾: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل رفع فاعل. طائعين:
حال في موضع «طائعات» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. وجاء الجمع بصيغة من يعقلون للتناسب في رءوس الآي الشريف. وعلى تأويل السموات والأرض بالأفلاك مثلا وما في معناه من المذكر. ثم تغليب المذكر على المؤنث وتمثيلهما بالأمر المطاع وإجابة المطيع.
[سورة فصلت (٤١): آية ١٢] فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماااتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَحِفْظاً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (١٢)
• ﴿فَقَضاهُنَّ﴾: الفاء عاطفة. قضى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. هن: ضمير متصل مبني على الفتح-ضمير الإناث-في محل نصب مفعول به بمعنى:
فمنعهن وقدرهن والضمير يرجع الى السماء على المعنى كما قال «طائعين» ويجوز أن يكون ضميرا مبهما مفسرا بسبع سماوات.
• ﴿سَبْعَ سَماااتٍ﴾: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة وهي مضافة.
سماوات: مضاف اليه مجرور لفظا بالإضافة وعلامة جره الكسرة منصوب محلا لأنه تمييز جاء بعد عدد.
• ﴿فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحى﴾: أعربت في الآية التاسعة. وأوحى: معطوفة بالواو على «قضى» وتعرب اعرابها.
• ﴿فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها﴾: جار ومجرور متعلق بأوحى. سماء: مضاف اليه