و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. الرسل: فاعل مرفوع بالضمة. وقد أنث الفعل لأنه مفصول عن فاعله ولأن «الرسل» بمعنى الجماعة.
• ﴿مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ﴾: جار ومجرور متعلق بجاءتهم. أيدي: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للثقل وهو مضاف. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
• ﴿وَمِنْ خَلْفِهِمْ﴾: معطوفة بالواو على ﴿مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ»﴾ بمعنى جاءوهم من جميع الجوانب ناصحين إياهم ومن خلفهم: تعرب اعراب ﴿مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ»﴾.
• ﴿أَلاّ تَعْبُدُوا﴾: أصلها: أن. بمعنى «أي» وهي مفسرة. أو تكون مخففة من «أن» الثقيلة أصلها بأنه لا تعبدوا. لا: ناهية جازمة. تعبدوا: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. واسم «أن» المخففة ضمير شأن مستتر تقديره:
هو. وجملة «لا تعبدوا» في محل رفع خبر «أن» على الوجه الثاني وعلى الوجه الاول تفسيرية لا محل لها من الاعراب ويجوز أن تكون «أن» المفسرة مصدرية اذا قدر حرف جر بمعنى: قلنا بأن لا تعبدوا و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف الجر المقدر. والجار والمجرور متعلق بمضمر تقديره ناصحين لهم او قائلين بعدم عبادة احد إلا الله.
• ﴿إِلاَّ اللهَ﴾: أداة حصر لا محل لها. الله لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
• ﴿قالُوا﴾: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
• ﴿لَوْ شاءَ رَبُّنا﴾: حرف شرط غير جازم. شاء: فعل ماض مبني على الفتح.
رب: فاعل مرفوع بالضمة. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين- مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وحذف مفعول «شاء» وهو كثير الحذف في القرآن مع شاء. بتقدير: لو شاء ربنا ارسال الرسل.