[سورة فصلت (٤١): آية ٥٠] وَلَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنّا مِنْ بَعْدِ ضَرّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِما عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ (٥٠)
﴿وَلَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنّا مِنْ بَعْدِ ضَرّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ﴾: أعربت في الآية الكريمة العاشرة من سورة «هود». منا: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لرحمة.
﴿هذا لِي﴾: الجملة الاسمية: في محل نصب مفعول به-مقول القول-. هذا:
اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. لي: جار ومجرور متعلق بخبر «هذا» بمعنى: هذا حقي أو هذا لي لا يزول عني.
﴿وَما أَظُنُّ﴾: الواو عاطفة. ما: نافية لا محل لها. أظن: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
﴿السّاعَةَ قائِمَةً﴾: مفعولا «أظن» مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة. أي ولا أظنها آتية.
﴿وَلَئِنْ رُجِعْتُ﴾: الواو: عاطفة. اللام: موطئة القسم-اللام المؤذنة-.
إن: حرف شرط‍ جازم. رجعت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. وجملة «إن رجعت» اعتراضية بين القسم المحذوف وجوابه فلا محل لها من الإعراب. أي وإن رددت.
﴿إِلى رَبِّي﴾: جار ومجرور متعلق برجعت. والياء: ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالإضافة.
﴿إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى﴾: الجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب وجواب الشرط‍ محذوف دل عليه جواب القسم. أو جواب القسم سد مسد الجوابين. إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. لي: جار ومجرور


الصفحة التالية
Icon