[سورة فصلت (٤١): آية ٥١] وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ (٥١)
• هذه الآية الكريمة أعربت في سورة «الإسراء» في الآية الثالثة والثمانين.
• ﴿فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ﴾: الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. الفاء رابطة لجواب الشرط. ذو: خبر مبتدأ محذوف تقديره:
فهو ذو. وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. دعاء:
مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. عريض: صفة-نعت- لدعاء مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة. بمعنى: وإن مسه الضر والفقر أقبل على دوام الدعاء وأخذ في الابتهال والتضرع وقد استعير العرض لكثرة الدعاء.
[سورة فصلت (٤١): آية ٥٢] قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقاقٍ بَعِيدٍ (٥٢)
• ﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
وحذفت الواو لالتقاء الساكنين.
• ﴿أَرَأَيْتُمْ﴾: بمعنى: أخبروني. الألف ألف تعجب بلفظ استفهام. رأيتم:
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة الجمع.
• ﴿إِنْ كانَ﴾: حرف شرط جازم. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أي إن كان القرآن.