تقديره هو. أي الله سبحانه. لكم: جار ومجرور متعلق بشرع والميم علامة جمع الذكور المخاطبين وهم الناس.
﴿مِنَ الدِّينِ ما وَصّى﴾: جار ومجرور متعلق بشرع. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وصى: تعرب إعراب «شرع» وعلامة بناء الفعل الفتحة المقدرة على الألف للتعذر وجملة «وصى» صلة الموصول لا محل لها.
﴿بِهِ نُوحاً﴾: جار ومجرور متعلق بمفعول «وصى». نوحا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
﴿وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ﴾: الواو عاطفة. الذي: معطوفة على «ما» وتعرب إعرابها. أوحى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. إليك: جار ومجرور متعلق بأوحينا. وجملة ﴿أَوْحَيْنا إِلَيْكَ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والعائد-الراجع-إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: والذي أوحيناه إليك. بمعنى: شرع الله لكم من الدين دين نوح ومحمد.
﴿وَما وَصَّيْنا بِهِ﴾: معطوفة بالواو على ﴿الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ»﴾ وتعرب إعرابها.
أي شرع لكم من بين نوح ومحمد من الأنبياء.
﴿إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للعجمة و ﴿مُوسى وَعِيسى»﴾ معطوفان بواوي العطف على ﴿إِبْراهِيمَ»﴾ ويعربان إعرابه.
﴿أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ﴾: أن: حرف مصدري. أقيموا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. الدين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وجملة ﴿أَقِيمُوا الدِّينَ»﴾ صله «أن» المصدرية لا محل لها من الإعراب.
و«أن» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب بدل من مفعول «شرع» والمعطوفين عليه.


الصفحة التالية
Icon