• ﴿يَأْذَنْ بِهِ اللهُ﴾: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره. به:
جار ومجرور متعلق بيأذن. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. وجملة ﴿لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
بمعنى: سنوا لهم دينا لم يعلم به الله؟ وقدم الجار والمجرور ﴿مِنَ الدِّينِ»﴾ على اسم الموصول «ما» الذي محله الحال منه لأن «من» حرف جر بياني بتقدير:
سنوا لهم شيئا حالة كونه من الدين لم يعلم به الله.
• ﴿وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظّالِمِينَ﴾: اعربت في الآية الكريمة الرابعة عشرة. الفصل: مضاف اليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. الظالمين: اسم «إن» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد بمعنى ولولا كلمة القضاء السابق بتأجيل العذاب لقضي بين الكافرين والمؤمنين او بين المشركين وشركائهم بإهلاك اباطيلهم.
• ﴿لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ﴾: الجملة الاسمية: في محل رفع خبر «إن» لهم عذاب:
تعرب اعراب ﴿لَهُمْ شُرَكاءُ»﴾ اليم: صفة-نعت-لعذاب مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة.
[سورة الشورى (٤٢): آية ٢٢] تَرَى الظّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمّا كَسَبُوا وَهُوَ ااقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (٢٢)
• ﴿تَرَى﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: انت.
• ﴿الظّالِمِينَ مُشْفِقِينَ﴾: منصوبتان الاولى مفعول «ترى» لأنها بمعنى: تبصر وتعرف والثانية على الحال. بمعنى خائفين وعلامة نصبهما الياء لأنهما جمعا