في الآية الكريمة السابقة وتكون «الذي» في محل رفع صفة لذلك.
• ﴿يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. عباده: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة والجملة الفعلية ﴿يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والاصل: ذلك الثواب الذي يبشر به الله عباده فحذف الجار ثم حذف الراجع الى الموصول. او ذلك التبشير الذي يبشره الله عباده.
• ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة لعباده وما بعده اعراب في الآية السابقة.
• ﴿قُلْ﴾: فعل امر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: انت.
• ﴿لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً﴾: الجملة: في محل نصب مفعول به-مقول القول- لا: نافية لا عمل لها. أسأل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: انا. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به اول والميم علامة جمع الذكور. عليه: جار ومجرور متعلق بالفعل. اجرا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• ﴿إِلاَّ الْمَوَدَّةَ﴾: أداة استثناء. المودة: مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو استثناء متصل اي لا أسألكم اجرا إلا هذا وهو أن تودوا قرابتي ويجوز أن يكون استثناء منقطعا. اي لا أسألكم اجرا قط ولكنني أسألكم أن تودوا قرابتي الذين هم قرابتكم ولا تؤذوهم.
• ﴿فِي الْقُرْبى﴾: جار ومجرور متعلق بصفة للمودة. اي الا المودة ثابتة في القربى ومتمكنة فيها. والقربى: مصدر بمعنى القرابة اي في اهل القربى بمعنى ألا أن تودوني في القربى اي في حق القربى. وقيل القربى: التقرب الى الله وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الالف للتعذر.