[سورة الشورى (٤٢): آية ٢٩] وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ (٢٩)
• ﴿وَمِنْ آياتِهِ﴾: الواو استئنافية. من آياته: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
• ﴿خَلْقُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. السموات:
مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. والأرض: معطوفة بالواو على «السموات» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
• ﴿وَما بَثَّ فِيهِما﴾: الواو عاطفة. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على «خلق» أي ومن آياته ما بث فيهما. أو في محل جر أي ومن آياته خلق ما بث فيهما. بث: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. فيهما: جار ومجرور متعلق ببث. و «ما» علامة التثنية. وجملة ﴿بَثَّ فِيهِما»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والعائد-الراجع-إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: وما بثه فيهما. أي وما نشره في السموات والأرض.
• ﴿مِنْ دابَّةٍ﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «ما» و «من» حرف جر بياني. التقدير: حالة كونه من دابة أي من الكائنات الحية. والدابة: كل ما يدب على وجه الأرض. وقال سبحانه «فيهما» أي في السموات والأرض والدواب في الأرض وحدها لأنه نسب الشيء إلى جميع المذكور وإن كان ملتبسا ببعضه كما يقال بنو تميم فيهم شاعر مجيد أو شجاع بطل وإنما هو في فخذ من أفخاذهم أو فصيلة من فصائلهم. هذا ما قاله الزمخشري.
• ﴿وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ﴾: الواو استئنافية. هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. على جمع: جار ومجرور متعلق بالخبر. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.