[سورة الشورى (٤٢): آية ٣٨] وَالَّذِينَ اِسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (٣٨)
• ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا﴾: معطوفة بالواو على «الذين آمنوا» الواردة في الآية السادسة والثلاثين وتعرب اعرابها.
• ﴿لِرَبِّهِمْ﴾: جار ومجرور متعلق باستجابوا. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة. بمعنى: أجابوا ربهم واطاعوه لما دعاهم رسوله للإيمان وهو على المعنى مفعول الفعل الذي تعدى إليه باللام.
• ﴿وَأَقامُوا الصَّلاةَ﴾: معطوفة بالواو على ﴿اِسْتَجابُوا»﴾ وتعرب اعرابها.
الصلاة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. اي واتموا الصلوات الخمس.
• ﴿وَأَمْرُهُمْ شُورى﴾: الواو حالية والجملة الاسمية بعدها: في محل نصب حال. امر: مبتدأ مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة. شورى: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الالف للتعذر.
بمعنى: وامرهم ذو شورى والكلمة مصدر بمعنى التشاور.
• ﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظرف مكان متعلق بشورى منصوب على الظرفية وهو مضاف.
و«هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
• ﴿وَمِمّا رَزَقْناهُمْ﴾: الواو استئنافية. مما: اصلها: من حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن. رزق: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. وجملة «رزقناهم» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. ويجوز أن تكون «ما» مصدرية فتكون الجملة بعدها صلة «ما» لا محل لها من الاعراب. و «ما» وما بعدها: