﴿آمَنُوا﴾: الجملة الفعلية: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. والجملة بعدها: في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
﴿إِنَّ الْخاسِرِينَ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الخاسرين: اسمها منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم. والجملة الاسمية «هم الذين» في محل رفع خبر «إن» والجملة الفعلية «خسروا» صلتها لا محل لها من الاعراب.
﴿خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ﴾: تعرب اعراب «آمنوا» أنفس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
﴿وَأَهْلِيهِمْ﴾: معطوفة بالواو على «أنفسهم» وتعرب اعرابها وعلامة نصبها الياء لأنها ملحقة بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة. بمعنى ضيعوهما.
﴿يَوْمَ الْقِيامَةِ﴾: ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف متعلق بخسروا على تقدير وقوع قول المؤمنين في الدنيا. او متعلق بقال على تقدير قولهم يوم القيامة. اي يقولون يوم القيامة اذا رأوهم على تلك الحال او الصفة. القيامة: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
﴿أَلا إِنَّ الظّالِمِينَ﴾: أداة تنبيه واستفتاح للتوكيد. إن الظالمين: تعرب اعراب ﴿إِنَّ الْخاسِرِينَ»﴾ وحذف مفعول اسم الفاعل «الظالمين» اختصارا لأنه معلوم.
اي إن الظالمين انفسهم.
﴿فِي عَذابٍ مُقِيمٍ﴾: جار ومجرور متعلق بخبر «إن» مقيم: صفة-نعت- لعذاب مجرورة مثلها. اي في عذاب دائم.


الصفحة التالية
Icon