﴿صَفْحاً﴾: مصدر في موضع المفعول له-لأجله-من صفح عنه: اذا أعرض بمعنى أفنعزل عنكم انزال القرآن والزام الحجة به اعراضا عنكم. أو مصدر في موضع الحال بمعنى صافحين. أو يكون منصوبا على الظرف بمعنى الجانب على معنى: أفننحيه عنكم جانبا. ويجوز أن يكون مفعولا مطلقا منصوبا على المصدر من غير فعله على معنى «نضرب» أي نعرض. أو يكون بتأويل «نضرب» على معنى «نصفح».
﴿أَنْ كُنْتُمْ﴾: حرف مصدري. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. وجملة ﴿كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ»﴾ صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر أي لأن كنتم والجار والمجرور متعلق بمفعول لأجله.
﴿قَوْماً مُسْرِفِينَ﴾: خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. مسرفين:
صفة-نعت-لقوما منصوبة مثلها وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة الزخرف (٤٣): آية ٦] وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (٦)
﴿وَكَمْ﴾: الواو: استئنافية. كم: خبرية مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل «أرسلنا».
﴿أَرْسَلْنا﴾: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
﴿مِنْ نَبِيٍّ﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «كم» و «من» بيانية لكم و «نبي» مميز «كم» مجرور بمن. التقدير: عددا كثيرا حال كونه من الأنبياء أرسلنا.


الصفحة التالية
Icon