[سورة الزخرف (٤٣): آية ٣٣] وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً ااحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ (٣٣)
﴿وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ﴾: الواو: استئنافية. لولا: حرف شرط‍ غير جازم وهي هنا حرف امتناع لوجود. ان: حرف مصدري ناصب. يكون: فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة.
﴿النّاسُ أُمَّةً ااحِدَةً﴾: اسم «يكون» مرفوع بالضمة. أمة: خبرها منصوب بالفتحة. واحدة: صفة-نعت-لأمة منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.
وجملة «يكون» وما بعدها: صلة «ان» المصدرية لا محل لها من الاعراب و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف وجوبا بمعنى: ولولا كراهة أن يجتمعوا على الكفر. أو ان اجماعهم على الكفر مانع من بسط‍ الدنيا.
﴿لَجَعَلْنا﴾: اللام واقعة في جواب «لولا» جعل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا، و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وجملة «جعلنا» وما بعدها: جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها من الاعراب.
بمعنى لجعلنا لحقارة زهرة الحياة الدنيا عندنا.
﴿لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ﴾: اللام حرف جر. و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام. والجار والمجرور في مقام المفعول به الثاني.
يكفر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بالرحمن: جار ومجرور متعلق بيكفر أي يكفر بالله سبحانه. وجملة ﴿يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ»﴾ صلة الموصول لا محل لها.
﴿لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً﴾: جار ومجرور في محل نصب بدل اشتمال من قوله ﴿لِمَنْ يَكْفُرُ»﴾ سقفا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أو على معنى «لجعلنا لبيوت من كفروا بالله سقفا».


الصفحة التالية
Icon