[سورة الزخرف (٤٣): آية ٣٨] حَتّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (٣٨)
• ﴿حَتّى إِذا﴾: حرف غاية وابتداء. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه متعلق بجوابه مبني على السكون متضمن معنى الشرط.
• ﴿جاءَنا﴾: الجملة الفعلية: في محل جر بالاضافة. جاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على لفظ «من» في قوله ﴿وَمَنْ يَعْشُ»﴾ أي جاءنا العاشي. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
• ﴿قالَ﴾: تعرب اعراب «جاء» وجملة «قال» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. بمعنى قال العاشي أي المتعامي عن ذكر الله لشيطانه. والجملة بعدها: في محل نصب مفعول به مقول القول.
• ﴿يا لَيْتَ﴾: يا: حرف تنبيه. أو حرف نداء والمنادى محذوف. والتقدير: يا هؤلاء مثلا. ليت: حرف تمن ونصب من أخوات «انّ».
• ﴿بَيْنِي وَبَيْنَكَ﴾: ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركته المناسبة متعلق بخبر «ليت» المقدم وهو مضاف والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم- في محل جر بالاضافة. وبينك: معطوفة بالواو على «بيني» وتعرب إعرابها.
والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل جر بالاضافة.
• ﴿بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ﴾: اسم «ليت» منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
المشرقين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد وهما: المشرق والمغرب. والمراد في بعدهما: تباعدهما. والأصل: بعد المشرق من المغرب والمغرب من المشرق فغلب المشرق على المغرب.